dimanche 22 février 2015

طرق ممارسة الجنس: ما يريده الرجل وما تريده المرأة!

الرجال يتخيلون الثدي الكبير، النساء يرقدن على الصوف, الرجال يريدون الان، النساء يطلبن المداعبة، الرجال لا يهتمون بكبر الكرش عند ممارسة الجنس, النساء يولين اهمية كبيرة للارداف.

 أخصائيون في علم الجنس يفسرون: ما هي الاختلافات بين الرجل والمراة في طرق ممارسة الجنس؟


AdTech Ad
الفجوات والاختلافات بين الرجال والنساء موجودة في كثير من مجالات الحياة: الطعام، الترفيه، التصورات عن المال، النظافة – وكذلك - هي موجودة ايضا في طرق ممارسة الجنس.

الرجال يتخيلون الثدي الكبير، النساء يتخيلن الصوف، الرجال يريدون الممارسة الان، والنساء يردن المداعبة، الرجال يتشوقون لممارسة الجنس الفموي، النساء للأجواء المحيطة.

تكمن الاختلافات في المبنى الجسدي المختلف بين الرجل والمرأة والتربية الاجتماعية. نعم، ولكن تعميم القول بان هناك اختلافات بين الرجل والمرأة فيما يتعلق بطرق ممارسة الجنس قد يظلم العديد من النساء والرجال. وذلك لان العديد من النساء على وجه التحديد يرغبن كثيرا بممارسة الجنس ويتصرفن بـ"رجولية" أكثر، ومن ناحية أخرى، هناك عدد ليس بالقليل من الرجال الذين ترتبط العلاقة الجنسية لديهم بشكل مباشر وقوي بالعاطفة، مثل النساء.

ولكن مع ذلك، حاولنا ان نفحص الفروق في عوامل "استثارة" الرجال والنساء، من الذي يهتم اكثر بالجو المحيط اثناء ممارسة الجنس، ما هي الاختلافات في التخيلات، وماذا يتوقع الطرفان في اللقاء الاول؟

الرغبة الجنسية (Libido). يوضح الاخصائي في علم الجنس الشمولي ان هناك فرقا جوهريا بين الرجال والنساء فيما يتعلق بالرغبة الجنسية. "الرجال لديهم مستوى اعلى من هرمون التستوستيرون لذلك يريدون ممارسة الجنس في كل وقت".

"لدى النساء يوجد ايضا هرمون تستوستيرون، ولكن عند النساء تغير الدورة الشهرية من الدورة الهرمونية، بحيث ان هناك اياما تزيد لديهن الرغبة الجنسية، وهناك ايام يحدث فيها انخفاض في الرغبة الجنسية.

"هناك نساء يعانين من مشاكل هرمونية بحيث تكون الرغبة الجنسية لديهن مرتفعة كل الوقت، وهنالك العكس - ليست لديهن رغبة جنسية بالمرة.

"الرغبة الجنسية عند النساء تتعلق ايضا بالرجل الذي يمارسن الجنس معه وطرق ممارسة الجنس. اذا كان الرجل يعرف كيف يداعب، يمنح الحب، ينظر في العينين، يقدر، فانه يستطيع ان يثير المراة اكثر.

"هنالك رجال تكون الرغبة الجنسية لديهم قوية وتجعلهم يتصرفون مثل الحيوانات، بشكل غرائزي، وليس من منطلق الحب. وهذا ينفـر المرأة. هذا يضر بالعلاقة ويباعد ما بين الرجل والمرأة.

يوضح الأخصائي ان عاطفة الرجل تظهر "اثناء ممارسة الجنس"، بينما عاطفة المرأة تكون موجودة "قبل ممارسة الجنس": "لكي تظهر عاطفة الرجل فانه بحاجة الى ممارسة الجنس، وبعد ممارسة الجنس يصبح الرجل اكثر انفتاحا من الناحية العاطفية".

طرق ممارسة الجنس متنوعة ولكن: الرجال يريدون ذلك بسرعة، والمرأة تريد المزيد من الرومانسية!

"المرأة تريد العاطفة أولا، ومن ثم يحدث الانجذاب الجنسي. لإثارة المرأة ينبغي التحدث إلى عاطفتها. على سبيل المثال، الإطراء عليها. المرأة التي تتم مغازلتها تتصرف بشكل مختلف تماما عن تلك التي يتم التعامل معها كأداة".

ويضيف الأخصائي الجنسي أن الرغبة الجنسية القوية عند الرجال تجعل تخيلاتهم تتركز في الجنس فقط.

"تخيلات الرجال عادة ما تركز على الجنس، تركز بالعملية الجنسية نفسها. بالمقابل، فان التخيلات عند النساء تتركز اكثر بالعلاقة الحميمية، الرومانسية، الحسية، وليس بالعملية الجنسية نفسها. الرجال يتخيلون الجنس – المرأة تتخيل الرومانسية."

كيف تحدث "الإثارة"؟ يفترض أن هناك فرقا أساسيا بين الرجال والنساء في الطريقة التي تثار فيها الشهوة الجنسية "عند الرجال تعمل الجاذبية الجسدية – عند رؤية فتاة جميلة تحدث الإثارة والانتصاب".

"عند المرأة ليس معروفا حتى الآن كيف تعمل الآلية وكيف تحدث الإثارة الجنسية. لو كانوا يعلمون لكانت قد أصبحت متوفرة، الآن، فياجرا للنساء.

"عند النساء تدخل في المعادلة عوامل اضافية. على سبيل المثال، كيف كانت التجربة الجنسية الأولى للمرأة وأي 'طعم' تركت لديها".

يتفق الأخصائيون ويقولون أيضا ان "الجنس لدى الرجال هو غريزة - فالرجل يكون دائما على استعداد لممارسة الجنس ويثار بسهولة. اما عند النساء فان الجنس هو رد فعل – رد فعل على العملية النفسية والعاطفية التي تمر بها بعد التعرف على الرجل".

المداعبة. يعتقد اخصائيو الجنس ان الرجال بحاجة الى المداعبة بشكل اقل: "عند الرجال، يكون التركيز على الاعضاء الجنسية. وهم يتوجهون مباشرة الى اعضائهم واعضاء زوجاتهم الجنسية. في المقابل، يكون التركيز عند النساء اكثر على الاطراف - حتى تصل المرأة إلى الأعضاء الجنسية تحتاج إلى مداعبة طويلة.

"عند النساء، المداعبة هي أكثر أهمية للوصول إلى حالة الإثارة الجنسية. على سبيل المثال، بعض النساء يرغبن بالعناق، الغزل، الشعور بالمودة، الرومانسية وغيرها. عند الرجال كل هذه الأشياء تكون اقل أهمية، عادة.

"يميل الرجال إلى تخطي مرحلة المداعبة لأنهم يريدون الولوج، لإشباع شهوتهم. تحتاج النساء إلى المداعبة من اجل الدخول في العملية الجنسية. من غير المداعبة، تشعر العديد من النساء بأنهن مثل الأداة. اليوم، حدث تغير واضح وأصبح الشباب أكثر وعيا إلى حاجة المرأة للمداعبة".

الدرس الاجتماعي 1 (او: لا تكوني استفزازية). التعليم الاجتماعي يسبب الفروق بين الرجل والمراة. "المجتمع يرسل رسائل مختلفة الى الرجال والنساء، منذ سن مبكرة".

"على سبيل المثال، غالبا ما تجد النساء صعوبة اكبر في ممارسة الجنس عن طريق الفم، أو أن تحصل هي على هذا النوع من الجنس. المرأة التي تريد ممارسة الجنس عن طريق الفم غالبا ما تنظر الى نفسها وينظر المجتمع اليها كـ "ساقطة"، بغي وغير ذلك.

"المرأة تجد صعوبة اكبر في تقبل الجنس الفموي. البعض حتى يقرفن من أعضائهن الجنسية ويفكرن: لماذا يرغب الرجل في مداعبة العضو الجنسي لدي، إذ انه مثير للاشمئزاز؟ "

"بعض النساء يعتقدن في أنفسهن: إذا كنت امرأة تمارس الجنس غير المالوف، او في مواقع خاصة – في البحر، المطبخ، على الغسالة، فماذا يعني ذلك بالنسبة لي، ماذا سيظنون بي، فقط النساء العاهرات والساقطات يفعلن مثل ذلك".

"وعلى النقيض من هذا، فان الرجال هم اكثر ارتباطا بالجنس وبعضوهم الجنسي. من الأسهل بالنسبة لهم ممارسة الجنس عن طريق الفم. الرجال يسمحون لأنفسهم أكثر بالاستمتاع في كل وقت وفي كل مكان. هم لا يفكرون بما سيظن المجتمع او المرأة بهم اذا ما قاموا بممارسة الجنس عن طريق الفم".

الرجال من المريخ والنساء من الزهرة

"مسموح للرجل ان يكون دون – جوان. لا توجد على الرجل محرمات اجتماعية او رسائل سلبية من المجتمع. لديه شرعية اجتماعية".

يضيف الاخصائيون ان "الرجال يتم تعليمهم كيفية الاحتلال، الحصول على الاشياء في الحياة، وكذلك الامر بالنسبة للجنس، الحصول على المراة ومضاجعتها".

الدرس الاجتماعي 2 (او: لا تكوني سمينة او عجوزا). احيانا، تكون النساء اكثر انغلاقا من الناحية الجنسية، من الرجال، بسبب التصور الذاتي. "المجتمع يفضل المراة النحيفة، الجميلة والشابة".

"هناك ضغوط اجتماعية على المرأة لكي تكون نحيفة، بل ان النساء النحيفات، في بعض الاحيان، تخجلن حتى من اجسادهن وتعتقدن بانهن لسن نحيفات بما فيه الكفاية. من المعروف وجود علاقة وثيقة بين اضطرابات الاكل ومشاكل الاداء الجنسي".

"هذا الدرس الاجتماعي يجعل المرأة اكثر انغلاقا من الناحية الجنسية. اذا كانت المرأة لا تحب جسدها، فسيكون من الصعب ان تتقبل حياتها الجنسية".

"بالمقابل، فان معظم الرجال قليلا ما يتأثرون، عادة، بمظهرهم الخارجي أثناء ممارسة الجنس. الكرش او التقدم في السن لا يحدان، عادة، من رغبة الرجال القوية في ممارسة الجنس".

الجو العام. "النساء بحاجة الى جو مناسب للدخول في العملية الجنسية". "الإضاءة الخافتة، لكي لا ترى العيوب، الموسيقى... يردن ان يكون الزوج نظيفا ومعطرا، ان يكون حفلا مليئا بالمشاعر، ان لا تكون هناك أفكار أخرى واشياء مثيرة للقلق. على سبيل المثال، الطفل يصدر ضجة، ماذا عن الأولاد، ماذا علي ان افعل غدا؟".

"النساء هن متعددات المهام Multi - tasking: يمكنهن التفكير في ألف شيء أثناء ممارسة الجنس، ورغم ذلك فهن يستمتعن به.

"لكن عند الرجال، كل شيء يعمل ببساطة أكثر، فهم ليسوا بحاجة الى جو خاص. هذا يعتبر بالنسبة اليهم شيئا زائدا، وهم لا يحتاجون ايضا الى جو مناسب بنفس المقدار الذي تحتاج اليه النساء حتى يحصل لديهم الانتصاب والاثارة الجنسية".

اللقاء الاول. اذا، كيف تؤثر الاختلافات بين الرجال والنساء على اللقاء الاول؟

"في معظم الحالات، يريد الرجل الوصول الى الجماع في اللقاء الاول". "النساء لا تفعلن ذلك، ويرجع ذلك جزئيا الى ان المجتمع قد قرر ان المرأة إذا وافقت على الجماع في اللقاء الأول فإنها تعتبر عاهرة".

"الرجال يريدون الجماع في أول لقاء حتى لو لم يكن ناجحا، لان الفتاة تعجبهم من حيث مظهرها الخارجي. ولكن النساء لا توافقن، عادة، على ممارسة الجنس إذا كن يعتقدن بان الرجل لا يناسبهن، حتى لو كان يبدو جميلا في اعينهن".

واخيرا، كيف تؤثر كل هذه الاختلافات على العلاقة الزوجية؟". الاختلافات بين الرجل والمرأة من الناحية الجنسية، وفي كل شيء أخر في الحياة، يمكن ان تؤثر في ثلاثة أشكال مختلفة: اما ان يؤدي الاختلاف لتفكيك العلاقة، او ان يؤدي الاختلاف الى صراعات داخل العلاقة، او ان يجري الزوجان حوارا ناضجا يتوصلان في نهايته الى حل وسط.


"الحل الوسط هو التنازل. اذا كان الرجل يريد ممارسة الجنس سبع مرات في الأسبوع، والمرأة مرة واحدة في الأسبوع، فان الحل الوسط يكون أربع مرات في الأسبوع، تقريبا".

0 commentaires:

Enregistrer un commentaire

Fourni par Blogger.

Archives du blog